ورحمة الله وبركاته،،
إن الحمدَ لله أحمدُه تعالى وأستعينه وأستغفره، وأعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله .
اللهم صلِّ على محمد وعلى آلِ محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. اللهم بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .
من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
## حديث موضوع##
##ضعيف جدا##
عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يبشر أصحابه ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك قد افترض اللَّه عليكم صيامه تفتتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيها أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر"
وروى عن الأعمش عن خيثمة قال: كانوا يقولون: من رمضان إلى رمضان والحج إلى الحج والجمعة إلى الجمعة والصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر.
وروى عن عمر رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقول: إذا دخل شهر رمضان
بمطهرنا، فرمضان خير كله صيام نهاره وقيام ليله والنفقة فيه كالنفقة في سبيل الله.
وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "قال اللَّه تعالى كل حسنة يعملها ابن آدم تضاعف له من عشرة إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة".
## إسناده ضعيف جدا##
عن ابن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال : ما من عبد صام رمضان في إنصاف وسكوت وذكر اللَّه تعالى وأحلّ حلاله وحرّم حرامه ولم يرتكب فيه فاحشة إلا انسلخ من رمضان يوم ينسلخ إلا وقد غفرت له ذنوبه كلها، ويبني له بكل تسبيحة وتهليلة بيت في الجنة من زمردة خضراء في جوفها ياقوتة حمراء، في جوف تلك الياقوتة خيمة من درّة مجوّفة فيه زوجة من الحور العين عليها سواران من ذهب موشح بياقوتة حمراء تضيء لها الأرض.
## حديث موضوع##
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "رجب شهر أمتي وفضله على سائر الشهور كفضل أمتي على سائر الأمم، وشعبان شهري وفضله على سائر الشهور كفضلي على سائر الأنبياء، ورمضان شهر اللَّه وفضله على سائر الشهور كفضل اللَّه على خلقه".
ليلة القدر
وبإسناد عن الحسن "إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم خرج وإذا الناس يتلاحون فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: جئت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر غير أني خشيت أن تتكلوا عليها وعسى أن يكون خيراً فاطلبوها في العشر في تسع بقين وفي سبع بقين وفي خمس بقين وفي ثلاث بقين وفي آخر ليلة تبقى، ومن أماراتها أنها ليلة بلجة سمحة لا حارة ولا باردة تتطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع، من قامها إيمانا واحتسابا غفر اللَّه له ما كان قبل ذلك من ذنب".
و قد اشترط النبي صلى اللَّه عليه وسلم في قيام الليل وصيام النهار الإيمان والاحتساب، والإيمان هو التصديق بما وعد اللَّه له من الثواب، والاحتساب أن يكون مقبلا عليه خاشعاً لله تعالى، فإذا أراد العبد أن ينال الثواب والفضائل التي ذكرها النبي صلى اللَّه عليه وسلم فينبغي أن يعرف حرمة الشهر ويحفظ فيه لسانه من الكذب والغيبة والفضول، ويحفظ جوارحه عن الخطايا والزلل، ويحفظ قلبه عن الحسد وعداوة المسلمين، فإذا فعل ذلك فينبغي أن يكون خائفا أن اللَّه يقبل منه أو لا يقبل.
روى أبو ذر الغفاري رضي اللَّه تعالى عنه قال "صمنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فلما كان ليلة الثالث والعشرين قام وصلى حتى مضى ثلث الليل،
ثم لما كانت ليلة الرابع والعشرين لم يخرج إلينا،
فلما كانت ليلة الخامس والعشرين خرج إلينا وصلى بنا حتى مضى شطر الليل، فقلنا لو نفلتنا ليلتنا هذه؟
فقال إنه من خرج وقام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ،
ثم لم يصلّ بنا في الليلة السادسة والعشرين ،
فلما كانت ليلة السابع والعشرين قام وجمع أهله وصلى بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح؟ قلنا وما الفلاح قال السحور "
وعن عائشة رضي اللَّه تعال عنها "إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم خرج في أوّل جوف الليل في رمضان وصلى في المسجد وصلى الناس بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك، وكثر الناس في الليلة الثانية فصلى وصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الثالثة كثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر
فلما صلى الفجر أقبل على الناس وقال : إنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن يعزم عليكم صلاة الليل فتعجزوا عن ذلك
قالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة فتوفى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر بن الخطاب على أبيّ بن كعب رضي اللَّه تعالى عنهما".
عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: إنما أخذ عمر بن الخطاب هذه التراويح من حديث سمعه مني،
قالوا وما هو يا أمير المؤمنين؟
قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول "إن لله تعالى حول العرش موضعا يسمى حظيرة القدس وهو من النور، فيها ملائكة لا يحصى عددهم إلا اللَّه تعالى يعبدون اللَّه عز وجل عبادة لا يفترون ساعة، فإذا كان ليالي شهر رمضان استأذنوا ربهم أن ينزلوا إلى الأرض فيصلون مع بني آدم، فينزلون كل ليلة إلى الأرض فكل من مسهم أو مسوه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا"
فقال عمر رضي اللَّه تعالى عنه عند ذلك : نحن أحق بهذا، فجمع الناس للتراويح ونصبها.
وروى عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه خرج في ليلة من شهر رمضان فسمع القراءة في المساجد ورأى القناديل تظهر في المساجد فقال: نورّ اللَّه قبر عمر كما نوّر مساجدنا بالقرآن.
وروى عن عثمان بن عفان رضي اللَّه تعالى عنه هكذا رضي اللَّه عنهم أجمعين.
[ذهاب لأعلى] أعلى